التحرش

بقلم الصحفية / مروة دياب

ان ظاهرة التحرش مشكلة كبيرة بل افة من كافة المستويات التى انتشرت فى جميع انحاء العالم انتشرت فى المدن كما انتشرت فى القرى والمدن الاوروبية كما انتشرت فى مصر وهى ليست مشكلة بل جريمة  كان قديما تحرش لفظى             وظهر بشكل اكبر قبل سنوات منذ ظهور مواقع التواصل الاجتماعى وانفتاح الفتيات وظهر منذ فترة شكل علنى فى احد الاعياد ونسمع بعض الناس تقول اراء مختلفة يكون البعض مصر على انه على صواب ومن ضمن هذه الاراء ان لو خرجت المراة بملابس محتشمة وحجاب ما حدث ذلك  ولكن هؤلاء الذئاب البشرية لا يفرقون بين عفيفة وعاهرة لانهم يتعرضون للمحجبات ايضا ان تكونى امراة فتلك مغامرة وان تكونى مثقفة فتلك مقامرة  لا تخجلى من انوثتك واجهى تاء التانيث بشرف لا دنس

ومن اسباب التحرش سوء التربية وهذا السبب فسوء التربية يؤدى الى الانفلات الاخلاقى

البطالة والفراغ القاتل

صعوبة الزواج وغلاء المهور    والملبس الذى يظهر مفاتن الفتيات   ولو تحدثنا فهناك كثير من الاسباب  كالبعد  عن تعاليم الدين وعدم التقرب الى الله    والتقاليد الغربية   السيئة

وهناك علاج للتحرش وهو تطبيق القوانين بشدة  والتقرب الى الله والتوعية والتثقيف  والبعد عن التقاليد الغربية التى لا تتفق مع عاداتنا وتقاليدنا  والتعامل مع قنوات التواصل الاجتماعى بحرص وثقافة بان يستخدمها فى العمل والاستفادة العلمية والابحاث ولا يستخدمه فى مشاهدة الافلام الفاسدة التى تحرض على التحرش والفساد الاخلاقى