Share Button
عصام العربي
قال المستشار طه حسين ابو ماجد اليوم تحل علي مصر خاصة وعلي الأمة العربية عامة الذكري الخمسين لإنتصار الجيش المصري علي العدو الصهيوني حيث جاء السادس من أكتوبر ١٩٧٣ ليكون أول هزيمة عسكرية لإسرائيل على أيدي العرب عندما وضعوا أيديهم بأيدي بعضهم البعض
وهو ماةيطلق عليه الإسرائيليون اسم حرب يوم الغفران كانت شرفاً كبيراً لمصر وللعرب إذ حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر كما يدعون فعزيمة الجيش المصري واصراره ووحدة العرب هي من حقق النصر على الجيش الذي ظن أصحابه أنه لا يهزم.
وأضاف المستشار طه حسين أبو ماجد أن حرب أكتو ١٩٧٣ جلبت النصر المجيد الذي يعد من أهم الإنجازات العسكرية المعاصرة التي خاضها جند الكنانة خير أجناد الأرض أبناء الجيش المصري الجبار بمشاركة إخوته العرب ما يعكس حالة التضامن العربي.
وشدد طه حسين علي أن المشاركة العربية كانت بارزة في حرب أكتوبر ومتنوعة بين المشاركة بقوات عسكرية وتقديم وشراء العتاد والسياسية واللوجستية فالمشاركة الجزائرية والسعودية والليبية والعراقية والسودانية والإماراتية واليمنية والعمانية والكويتية للجبهة المصرية والسورية في حرب أكتوبر كانت باهرة.
فمن الشهادات المنصفة المعاصرة شهادة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في نفس الذكري عام ٢٠١٨ في كلمته أمام الندوة التي نظمتها إدارة الشؤون المعنوية بالجيش المصري وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي إذ تعرض لإسهامات الدول العربية خلال حرب أكتوبر حيث أوضح أنه كانت هناك ١٦ طائرة عراقية شاركت في حرب أكتوبر على الجبهة المصرية كما اشتركت ليبيا ١٠٠ طائرة ميراج تمثلت في سربين من الطائرات سرب يقوده طيارون مصريون وسرب يقوده طيارون ليبيون.
المشاركة العربية كانت بارزة في حرب أكتوبر ومتنوعة بين المشاركة بقوات عسكرية وتقديم وشراء العتاد والسياسية واللوجستية فالمشاركة الجزائرية والسعودية والليبية والعراقية والسودانية والإماراتية واليمنية والعمانية والكويتية للجبهة المصرية والسورية في حرب أكتوبر كانت باهرة
وفي حرب أكتوبر ٧٣ كانت القوات الليبية البرية في مصر بقيادة العقيد الركن آنذاك خليفة حفتر الذي حاز نوط نجمة العبور المصرية والذي قال قدت الكتيبة ٣٠٩ التي شاركت في التصدي للجنود الإسرائيليين في ثغرة الدفرسوار”.
فالمشاركة الليبية تكونت من سربي ميراج وبنحو ٣٠٠ دبابة وأكثر من ٥٠ عربة مدرعة ومدافع ميدان وزوارق مطاطية.
المشاركة السعودية كانت هي الأخرى كبيرة بدءاً من قرار الملك فيصل بقطع البترول العربي عن الغرب حتى نال لقب بطل معركة البترول مروراً بمشاركة القوات السعودية ضمن الجبهة السورية في الجولان وتل مرعي حيث أرسل الجيش السعودي أفواجاً من المظلات وجنود المدفعية والمدرعات.
وأردف أبو ماجد حديثة عن انتصارات الجيش المصري علي الجيش الإسرائيلي قائلا لم يتوقف الدعم السعودي عند قطع البترول بل كان الدعم المالي حاضراً فالملك فيصل رحمه الله قال حين سئل عن ميزانية حرب أكتوبر إشتروا ما تريدون ونحن ندفع الفواتير وقد كشفت وثيقة سرية مسربة من مكتب البحوث الاقتصادية في المخابرات المركزية الأمريكية حجم الدعم الذي يقدر ٩٢٠ مليون دولار تلقتها مصر وسوريا في حرب أكتوبر منها ٣٠٠ مليون دولار من السعودية ٢٥٠ مليون دولار من الجزائر ١٧٠ مليون دولار من ليبيا ١٠٠ مليون دولار من الإمارات.
وأضاف المستشار طه حسين أبو ماجد إن السودان أيضاً شارك بأول كتيبة عربية في المعارك فنصر أكتوبر المجيد ما كان ليتم إلا بإرادة مصرية عربية وقيادة حكيمة للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي اغتالته أيدي جماعة الإخوان الغادرة في ذكرى نصر أكتوبر وكان العفو الرئاسي أول ما قام به المعزول محمد مرسى العياط لقتلة الرئيس السادات.
حرب أكتوبر كانت نصراً لا ينكره إلا جاحد حاقد فهذا كتاب حرب أكتوبر وأزمة المخابرات الإسرائيلية للمؤلف الإسرائيلي تسفي لائير يشرح بتفصيل أسباب هزيمة الجيش الإسرائيلي وعلى رأسها عنصر المفاجأة وغياب دور الاستخبارات الإسرائيلية بل فشلها. وبذلك يكون قد شهد شاهد من أهلها.
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *