Share Button

 

كتبت /سماح مكرم

قامت دكتورة راندا فواد رئيسة مجلس اداره مؤسسة رحله العائلة المقدسه للسياحة والتنميه لزياره الي وادي النطرون لاستكمال مسار العائلة المقدسه الي دير البراموس وهو اهم دير من أديره وادي النطرون
بحضور كلا من ابونا بولا فواد من كنيسه ماري جرجس بالمطريه د.ايات خليفه المنسق العام بالنمسا واللواء قطب عبد المنعم والعميد وليد صلاح الدين و الاستاذ نشات جورج والصحفي مينا عطا والصحفية سماح مكرم المنسق الاعلامي للمؤسسه

كان في استقبلنا الكثير من الاباء والرهبان بدانا الجوله داخل الدير

قال الراهب في جولته ان الدير خمسة كنائس أثرية – وهو ملئ بالأيقونات الأثرية ذات الطابع الفنى الفريد. يمثل القسم القديم الحصن أربعة كنائس بالإضافة إلى بعض المخازن اما القسم الثاني الحديث نسبياً فهو يضم كنيسة يوحنا المعمدان وقصر الضيافة الجديد ومكتبة ومخبز بالإضافة إلى مدفن الرهبان (الطافوس) وويحتفظ هذا الدير برفات اثنين من مشاهير الرهبان.

وهو دير تأسس فى القرن الرابع الميلادى ويعود اسمه للأخوين مكسيموس ودوماديوس ابنى ملك الروم اللذين ترهبنا فى الدير، حيث أسسه القديس مكاريوس الكبير المعروف باسم الأنبا مقار، ضمن حركة رهبانية بدأت فى مصر فى القرن الرابع الميلادى على يد القديس الأنبا أنطونيوس أول راهب فى التاريخ

تنقسم الكنيسة إلى ثلاثة أقسام، يسمى كل منها «خورس» الأول والأقرب للهيكل هو خورس الإكليروس أى رجال الدين المسيحى، مع المسيحيين الذين يستعدون للتناول من الأسرار المقدسة، أما الثانى فهو خورس للذين دخلوا المسيحية حديثًا، يجلسون يستمعون للوعظ والإرشاد، أما الثالث فلغير المسيحيين من الوثنيين الراغبين فى الانضمام لتلك الديانة، فى الكنيسة جزء من رفات الأنبا موسى الأسود، يروى الراهب كيرلس سيرته، فقد كان من قاطعى الطرق، ولكنه بحث عن الله فحين وجده ترك حياته السابقة بكل ما فيها من آثام، واستشهد فى الدير مدافعًا عنه ضد أحد هجمات البربر، استحق التمجيد الذى تتلوه رحلة قبطية أمام جسده الآن «السلام لك يا أنبا موسى».

أمام هيكل الكنيسة ستارة بها صورة العذراء مريم وطفلها المسيح، يزيحها القس كيرلس وكأنه يفتح باب التاريخ بيديه، فيظهر باب الهيكل الأثرى الذى يعود للعصر الفاطمى باب خشبى به صلبان ونقوش وزخارف مسيحية، ولكنها تنتمى لتلك الفترة من الفن الإسلامى، وعلى الحوائط تظهر فريسكات ورسوم أثرية، يقول القس، إنها ثلاث طبقات فكلما أزيحت لوحة ظهر ما خلفها فقد كان الفنانون يتوافدون على الدير لتسجيل تلك الرسومات عبر عصور مختلفة، واللوحات الحائطية الملونة تصور لنا رحلة العائلة المقدسة ولحظات من حياة السيد المسيح، وأخرى للقديسين.

واشارت د. “راندا فواد “كل الشكر والتقدير لرهبان أديره وادي النطرون وتخص بالشكر كل الرهبان وأسقف دير البراموس والرهبان علي كل ما قدموه للحمله من معلومات قيمه وذات اهميه عظيمه عن تلك الاديره الاثاريه والدينيه والتي تمتليئ بالروحانيات والأمن والامان وتعكس روح الحب والألفة بين المصريين بعضهم لبعض وحب المصريين لوطنهم الغالي مصر ليشعر الجميع ان مصر ام الدنيا التي تملئ الدنيا بثرواتها الدينيه والآثارية والثقافيه والتي تعتبر مركز إشعاع الحب والامان للعالم

نشكر الدوله في الاهتمام بالنقاط الهامه بمسار رحله العائله المقدسه والاهتمام بالطرق التي تؤدي اليها فأصبح هناك طريق يسهل الوصول الي أديره وادي النطرون

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *