Share Button

كتب /أيمن بحر 
متابعة اعلامية /محمد محسن السهيمي
الخبير الامني اللواء رضا يعقوب لطالبان التى لها مكتب سياسى يدعى “الولاية الإسلامية” بالدوحه ويمثل العناصر الإرهابية عناصر كانت بسجن جوانتانامو “محمد فضل قائد عسكرى قاد مذبحة 2002- خير الله سعيد حاكم سابق لمقاطعة هيرات ومقرب من زعيمى القاعدة وطالبان- نور الله نورى أحد أهم العناصر الإرهابية لطالبان والمقرب لزعيمها- عبد الحق واثق نائب المخابرات-محمدنبى عمرى أحد ضباط الإتصال)، وقد سبق الإفراج عنهم بوساطة قطر مقابل تسليم الرقيب أول الأسير لدى طالبان باور برغدال البالغ من العمر 28 بعد أسره خمس سنوات، هل تصلح هذه العناصر الإرهابية لمحادثات سلام؟، هنا يظهر وجه آخر لقطر لمساندة العناصر الإرهابية.
على ضوء رغبة الجانبين فى إبرام إتفاق بشأن مستقبل أفغانستان وإنحصار الخلافات فى نقاط محددة، تبدو جولة المحادثات بين طالبان والولايات المتحدة التى بدأت فى الدوحة حاسمة فيما يخص التوصل الى توافق نهائى لحل أزمة معقدة.
إستأنفت الولايات المتحدة وحركة طالبان محادثاتهما فى العاصمة القطرية الدوحة، حسبما ذكرت الحركة الأفغانية المتطرفة على لسان متحدث بإسمها، وأكد متحدث بإسم المكتب السياسى لحركة طالبان الأفغانية فى الدوحة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المحادثات بدأت فى الساعة العاشرة صباحاً فى العاصمة القطرية.
وأبدى كلا الطرفين تفاؤلاً فى الأيام الأخيرة بشأن وضع اللمسات لأخيرة لإتفاق، وقال الممثل الأمريكى الخاص للمصالحة فى أفغانستان زلماى خليل زاد فى تغريدة “طالبان تشير الى أنها ترغب فى إبرام إتفاق”، وقال خليل زاد “نحن مستعدون لإتفاق جيد”.
من جانبه، قال المتحدث بإسم طالبان ذبيح الله مجاهد لـ (د.ب.أ): “من المأمول أن يتم التوصل الى حل فى شكله النهائى فى هذه الجولة”، مضيفًاً “أن هناك بعض التفاصيل العالقة لا تزال قائمة لبحثها فى المحادثات المقبلة.”
ورغم عدم وجود تأكيد على حدوث إنفراجة، الا أن الخلافات بين الجانبين محدودة، بحسب مصادر قريبة من الوفدين.
وتعقد الولايات المتحدة وحركة طالبان إجتماعات منذ الصيف الماضي على أمل إيجاد حل سلمى للنزاع الأفغانى الذى بدأ قبل عقدين تقريباً، وتريد واشنطن قبل كل شئ ضمانات من حركة طالبان بأن أفغانستان لن تصبح ملاذاً آمناً للإرهابيين، فى حين تركز الحركة على ضمان إنسحاب جميع القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان.
ووفقاً للولايات المتحدة، ينبغى أن يشمل الإتفاق أيضاً وقف إطلاق النار ومحادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان. وقبل مغادرته الى الدوحة، قال خليل زاد إنه يجرى وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل فريق التفاوض الأفغانى ومجموعة الدعم الفنى.
وترفض طالبان حتى الآن إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية، التى يصفونها بأنها “نظام دمية”، وأظهر أحدث بيان للأمم المتحدة أن معدل الخسائر البشرية بين المدنيين جراء الصراع فى أفغانستان عاد ليسجل مستويات قياسية فى تموز/يوليو الماضى، حيث سقط أكثر من 1500 مدنى بين قتيل وجريح، وهو أعلى رقم لأى شهر هذا العام.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *