كتب عبد الحكيم الحداد ارحل فما عاد يعنيني في وصالك وعدا أطلت سهدي و ذاب القلب واضْطُهدا كرهت دربا سلكناه بمفردنا إذا رجعت لوحدي صار متّقدا لعنت قربك في شعرٍ أدوّنه وأكره الشّعر أن يبنى كما قد عُهدا أشْكوك يا وجعي ليت الحبيب نسى قصائد الشّوق أحزاناً كما اعتقدا ما عدت اجْتنب الأشواق في ولهٍ سالت دموعي وليت القلب مارتعدا يشكي من البعد إذ يسقى مرارته من جرعة القرب والتّبجيل ما عهدا سألت قلبي و صدري لا يداعبه إن مات قبل عهده حزنا ولا كمدا ؟ لو طال طوق الشّوق سوف اكسره أجرى دموعي و زد في البعد كم سعدا ما زلت أُرنو إلى أسوار منزلها لم يبرج القلب ما غيره استندا شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)معجب بهذه:إعجاب تحميل... تصفّح المقالات …….فوق أعتاب اللقاء.. عتب على الحب