( في محطة الإنتظار )
كيف ستكون قصائدي
وأنت بعيدة عني ..
في ليل يزداد حلكة
ويلف محبرتي وشاح
الرعب ولعنات القدر
الجاثم فوق طاولة
تبعثرت فوقها أوراقي
تحمل دموع الغربة ..
وأغصان القسوة ..
خرجت من رصيف
الزمن دخلت ثنايا
أيامي ..
أينعت فوقهاالأماني
وهي تتلوى فوق
خذلاني تعاقبني
تريد النيل مني
أي جرم اقترفته ..
حتى تكوني هناك
وأنا هنا ..
في محطة الإنتظار
لا أدري هل تجاوزني
قطار الغرام
أم غير مساره
أبقاني فريسة هزيمتي
بقلمي ..
الأديب غالب حداد
سوريا 9/1/2021