قصيدة أمى
بقلم/ وفاء عبدالنبى المزين
باحثة دكتوراة بكلية التربية – مصر
أمى التي فى القلب وروح الروح
هى منبع الحنان وحبها يحيي الروح.
أمى التي جوه العين وفوق الرأس
دام عطاؤها ولا فقدنا لها حس.
حبها يجري في كرات الدم
ولولاها لكنت من العدم.
لا أعتقد أحدا فى العالم يحبها مثلي أنا.
فلولاها وأبي ما كان وجودي أنا.
هى الأذن الصاغية لأحزاني
هى التي تخفف عني آلامي.
هى مصدر الأمان والطبطبة.
لا حرمني الله منك يا طيبة.
ربنا يعطيك الصحة والعافية.
وجودك جانبي نعمة كافية
وأفضالها على منهمرة ووافية.
ويديم أحضانها ومشاعرها الدافئة
أتمنى من الله دوامها.
وأن تغرقني دوما بحنانها.
أشعر جانبها بسماء تمطرني حنان
وسيل يغمرني بالأمان.
كم تعبت لراحتي وتربيتي
وسهرت جانبي وقت مرضي.
وتحملت من أجلى كتيرا
ومرضها يؤلمنى ألما كبيرا.
ياما شقيت وشالت الهم
وياما شالت عني الغم.
نفسي أكافئها على تعبها
وأكون دوما تحت قدميها.
خدمتها أحسن شكر وامتنان
ربنا يسعدك وينعم عليك برضا المنان.
يارب احفظها لى بخير.
وجازيها عنا كل الخير.