الأديب غالب حداد
_________________
كيف أكتبك والسؤال
يترنح على صدر الليل
ويدي تحمل قلم
يئن بين السطور
والأخرى تلامس قوافي
راحلة إليك
عبر آهات مسافات
تتالت فيها الفصول
يرافقها نزيف زمن
طال استفز ته
نغمات الوصال
على مفترق الرحيل
يؤرقه السهر كل
ليلة ينسج الأمل
آفاقه بين تلافيف
الإنتظار ..
فوق هضاب أشواق
تركن بين زوايا الأحلام
تتمتم ..
ماأقسى
هذا البعد الذي أغرقني
هز وجداني ..
مزق صمتي الغافي
فوق كتماني ..
استباح سؤالي
متى يأتيني الجواب
قبل ..؟؟؟؟
أم بعد عنواني..؟؟؟
_________________
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 30/11/2021