يكتب عنها صالح عباس
لبنان بلد عربي شقيق ذو مكانه خاصه في قلوبنا كممصريين وكعرب بلد يوصف بالجمال المتناهي بلد عريقه حضاريا ويكفي بان بها حدائق بابل المعلقه وهي مثال للاعجاز الفني المعماري بل انه جري وصفها بانها جنه الله في ارضه وشعبها ييتصف بالخلق الرفيع هي احدي الدول المجاوره للكيان الصهيوني وطبعا لابد من اضعافها لحمايه حدود اسرائيل ولهذا دبرت لها الكائد والفتن فعصفت بها الحرب االاهليه وحولتها من دوله قويه الي دوله هشه تطفواعلي بحر من فساد واهمال وتدار وفقا للمصالح الخاصه لفئه معينه ودول معينه ونجد ان حركه امل وحزب الله يعتبران تقريبا هما المحركان للسياسات اللبناننيه والمجتمع اللبناني يتكون من مسلمون سنه واخرون شيعه وهم الطرف القوي والذي يحصل علي الدعم من ايران وهو موالي لها ومنفذ للسياستها وهو الذي قام بخطف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والذي ادي الي قيام اسرائيل بشن هجمات شرسه علي الجنوب اللبناني وتصدي لها حزب الله بقياده حسن نصرالله وكبدها خسائر يمكن وصفها بالفاضحه ومن ثم تم الاتفاق علي وقف لاطلاق النار
ونتيجه لهذا المشهد الذي يعج بالفوضي حدثت فاجعه انفجارات بيروت الخاصه بنترات الامونيوم وما خلف من خراب وخسائر في الارواح والاموال ولتقوم مختلف الدول بارسال مساعدات انسانيه لمواجهه تلك الكارثه ومن تلك الدول المرسله للمساعدات كانت سيرلانكا المشهوره بانتاج احود انواع الشاي ولكن الشاي اختفي واتضح انه وزع علي عائلات العسكريين فهل هذا يصح في وقت الازمات لابد ان تصفي النفوس وتسموا
كان الله في عون اخواننا اللبنانيون وكشف عنهم محنتهم