Share Button
كتبه صالح عباس حمزه
ما زال العرض للمسلسل الهزلي المبكي والذي يقوم بأدوار البطولة فيه المعلم والتلميذ وولي الأمر والدوله والعلاقة التي تجمع ثلاثتهم لابد أن تتسم بالدور التكميلي وان خل أحدهم في القيام بدوره حدث خلل بالعملية التعليمية كلها وللنظر الي ثلاثي العمليه التعليميه سنجد ما يلي
المدرس هو مدرس المرحله الابتدائيه ومعلم المرحلة الإعدادية والثانوية وهو الدكتور الجامعي في المرحلة الجامعية
ونجد أن المدرس هو أول من يساهم في بناء عقل وثقافة الطفل وهو من يتبني الطفل بعد والديه وفي سن مبكرة فهو أول من يؤثر في الطفل بعد أسرته لذلك لابد من أن يكون سلوك ذلك المدرس سلوك قويم وذو ثقافة عالية وبنائه لكي يخرج من تحت يديه جيل صالح نواته من قام باكسابهم العلم بمقدار ما خططت له الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم فيها وأن يكون مخلصا في عمله من خلال بذل ما في وسعه خلال اليوم الدراسي وايضا التقويم التربوي فإن فعل هذا فثلث العمليه التعليميه يكون قد اودي بنجاح
اما الطرف الثاني في تلك العملية التعليمية هو الوالدين والاسره طبعا تربيه الطفل هي مسؤليتهم الأساسية ولا ينازعهم فيها أحد وانما يكملهم باقي الأطراف وان يقوموا بتوفير الامكانيات المادية وغير المادية لأبناء هم بقدر استطاعتهم فيجب توفير المال اللازم لذلك وأيضا تشجيع أبناؤهم لتحصيل اكبر قدر من التعلم والثقافة فإن فشلوا في ذلك خرج الي المجتمع جيل فاسد يهدم المجتمع ويضعه في ذيل الأمم
اما الدولة فلها الدور الأكبر حيث أنها تنظيم العلاقة القانونية بين الطرفان الآخران وهي التي تضع الماده التي تدرس وتحدد كيفيه وموعد تدريسها وتوفر المدارس وتضع بها الإمكانيات اللازمه لإتمام العملية التعليمية وتقدم الي سوق العمل ما يلزمه من تخصصات
فماذا يحدث لو حدث خلل في تلك العلاقة أول شيئ هو فقد المعلم لمكانته الادبيه أو بعضا منها إلا يكون مكانه في الصفوف الأولى للمجتمع وأن يتم الإعتداء عليه كما حدث لمديره مدرسه بالمنصورة لمجرد سؤالها عن صاحب دراجه ناريه موضوعه أمام المدرسة لمجرد أن الطالب يتباهي ويتمنظر بها أمام زميلاته الخارجات من المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي وليست المنصوره وحدها ولكن تكرر ذلك في أماكن اخري كثيره
وانا أعتقد أن أول ما يوصلنا لذلك هو الدروس الخصوصية التي تفقد المدرس هيبته أمام تلميذه والدوله تعمل جاهده لمحاربة تلك الظاهرة وفقها الله ووفق ابناؤنا لكي ينهضوا بأنفسهم وبنا وببلدهم
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *