Share Button

بقلم مصطفى

انامسكن الأجفان بالليل البهيم

ألا أيها الليل من مشكاه يضاء

بهاالمحراب مازال صهيل الفجر

يثير الوتين ويبدد الضباب

حلق بين النجوم مرتلا

آلاء عز فيها الخطاب

بعد العجاف سنوات سمان

لاح فيها الخير صوب الأعتاب

ملئ لك الثغر شهدا

فاحتسى منه كأس الجواب

أضحى خيط النهار مبتسما

وغرد الطير معلنا الركاب

لك ذللت طرف الهوى

واتقد الفؤاد كالنار فى الهشيم

لا إن لم تنته من البعاد لأشكو

لكل طير والطفل الفطيم

ليلاى عابسه لاأنغام ترقص

والشوف يعصف به الليل البهيم

الحزن والكدر يراودنى من خلف

نافذتى ناكرا عشقى والترانيم

مالى أرى دجى الليل

سكن الأجفان دون النسيم

وتهدجت العبرات من وتر

لها فى الزمان واحه ونديم

أيها السهد ألم ترى الظلام يكسو

جفونك ولم تجد للنور طريقا

قافله الزمان ترتدى ثوب

الحياه ورغد الحياة رحيبا

دع مافى رأسك لوساده

لعل تجد فى الحلم رفيقا

عد وعانق الأيام من

ثمل واحتسى منها نصيبا

لاتخجل من نسائمها

فهى عند الفجر رحيقا

واقرع هذى القلب بهمس

دون الماضى يكون لك حبيبا

L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *