Share Button

بقلم / د. رشا عبد العزيز
يقوم العقيد تامر لطفي بإعداد كتابه برتوكولات حكماء صهيون والذي يتكون من مقالات يقوم فيها بسرد كل بروتوكول من الاربع وعشرين بروتوكول طبقا للترجمه الحرفية يتبعها برؤيته وتعقيبه من خلال خبرته العسكرية والسياسية.
وسمح لنا سيادته بنشر مقدمة كتابه ومقاله الأول والذي يتناول البروتوكول الاول و الذي يهدف الي نشر الوعي بين الناس وسوف نستعرض ما سمح لنا بنشره تفصيلا . بروتوكولات حكماء صهيون (المقدمة)
نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه (الدكتور أوسكار ليفي)
ان الهجمة على البروتوكولات خلال سنوات 1920 يثبت صحتها…لعله لم يسبق أبدا في التاريخ أن صرف الكثير جدا من المال و الطاقة من أجل محو وثيقة واحدة من الوجود (دوغلاس ريد – جدلية صهيون)
البروتوكولات كلمة تعني محاضر الاجتماعات. و بروتوكولات حكماء صهيون هي عبارة عن أفكار و مخططات تمت مناقشتها في اجتماعات لنخبة من يهود العالم. لا يعرف الى حد الآن من هم هؤلاء النخبة لكن يقال ان عددهم كان 300 شخص. و قد نشرت هذه البروتوكولات سنة 1905 على يد العالم الروسي سيرجي نيلوس. و قعت الوثائق في يد نيلوس بعد أن سربتها سيدة فرنسية الى روسيا. و بمجرد طبعها سيطر اليهود على النسخ فاختفت ثم أعيد طبعها سنة 1911 و اختفت بنفس الصورة ثم طبعت مرة ثالثة سنة 1917 فصادرها هاته المرة الشيوعيون البلاشفة. ولكن نسخة من الطبعة الروسية وصلت سنة 1905 إلى المتحف البريطاني في لندن، فعكف على دراستها مراسل من جريدة المورننج بوست بعد حدوث الانقلاب الشيوعي في روسيا عام 1917 وقام بترجمتها إلى الإنجليزية سنة 1921، وعلى الرغم من محاولة اليهود إخفاء أمر البروتوكولات إلا أنها اننشرت تراجمها إلى الألمانية والفرنسية والإيطالية وعم انتشارها في أغلب البلاد بما فيها أمريكا، ولكن سرعان ما كانت تختفي دائمًا من مكتباتها وبسرعة عجيبة.
و بروتوكولات حكماء صهيون عددها 24 تمثل كلها المشروع اليهودي الصهيوني للسيطرة على العالم. و هو نفسه المشروع الماسوني لأن المتنورين الذين أوجدهم آدم وايزهاوت وجدوا ضالتهم في البروتوكولات خاصة فتحالفوا مع عائلات يهودية ثرية أبرزها عائلة روتشيلد و بدأوا بتطبيق ما ورد في البروتوكولات.
وكانت هذه المقدمة تفصيلا وسوف نتناول البروتوكول الاول كما تم تناوله تفصيلا فيما يلي :
البروتوكول الأول:
خير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية، فالحق يكمن في القوة
والحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب اتخاذها طعمًا لجذب العامة.
إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، لهذا فلا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء
فيجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب الأهلية والخارجيّة، حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُضطرّ إلى الاستدانة منّا، فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا.
يجب علينا إشاعة الأفكار التحرّريّة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات ، وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكلائنا وتابعينا من المعلمين، والخدم في البيوتات الغنية، والنساء في أماكن اللهو، بالإضافة لمن يُسمّين “نساء المجتمع” والراغبات من زملائهن في الفساد والترف و شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا.. هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة الأملاك وإصدار أحكام الإعدام، لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء.
لقد حرّكنا الثورة الفرنسيّة، وجعلنا شعارها “الحرية والمساواة والإخاء” ليردّدها الناس كالببغاوات.. وهي كلمات تفتقد للاتفاق فيما بينها، حتّى ليناقض بعضها بعضً.
وبسؤال العقيد تامر لطفي عن هدفه من تلك المقالات التي تتناول بالشرح والتفسير بروتوكولات حكماء صهيون الاربع وعشرين والتعقيب عليها من خلال خبرته العسكرية والسياسية أجاب إنها معركة الوعي وحروب الجيل الرابع فالصراع الان يتميز بعدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الحرب والسياسة والمقاتلين والمدنيين ، وواجبنا نحو شعوبنا ليس فقط حمايتهم او حماية حدودهم واراضيهم ولكن يجب علينا ان نقوم برفع الوعي لديهم وتثقيفهم بمعلومات عن عدوهم حتي نستطيع جميعا محاربته والقضاء عليه .L’image contient peut-être : une personne ou plus, personnes debout et plein air

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *