Share Button

د/أحمد مقلد

وما لنهر الذكريات
فقد طلبت قربه كعادتي أسبح
ولكن مع ظهور الموج
على غير عادته فهي الهدوء
فصعدت فوق قاربي هرباً
ومن شدة الخوف نظرت موضع القدم
فكان الشيء العجيب
أن منبعه شديد الدفق
وحين نهايته يكون الخمول
لذا فقد أخطأت في موضع النزول
ومن أراد السباحة
فليعرف سبيل الشروع ومآله
وما إرتحالي إلا بداية يعقبها مصير
وحين علمت أن عمري قصير
حذوت طريق المبدعين
فموضعي حيث النجاح
وليس بغير السعي يكون الرقي

لا يتوفر وصف للصورة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *