Share Button

ََ. تحيه لأخي – – – الشهيد
~~~~~~~~~~~~~~~~

أمسكت بقلمي وفتحته وتركت تحته ورقة بيضاء صماء وانتظرت ان يخرجا لي كلمات تصف الشهيد

وفجأه سقط القلم مغشياََ عليه
وإذا بالورقة تجهش بالبكاء حتى ذبلت وتغير لونها إلي اللون الأصفر لبكائها ألماََ وحزناََ

وانخرطت معهم انا ايضا َ في البكاء
على هؤلاء الشهداء – – شهداؤنا الذين استيقظنا على خبر استشهادهم في رمضاننا هذا في مدينة بئر العبد
حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن تسبب في قتلهم
ولكن سرعان ما إستفقت – – وأيقظت قلمي وورقتي واقسمت ان نعزف سوياََ
أجمل معزوفه على أنغام أصوات ملائكية
نعم انها أصوات الشهداء وأصوات الزغاريد التي خرجت من أفواه فرحة بإستشهادهم – – – وأقسمت انها ستكون المعزوفه التي لا تنسى ابداََ

فلبدأ العزف ولتنتبهوا جميعاََ
ولتبدأ الحروف بالدخول وبعدها الآلات الموسيقيه
ثم أعذب الأصوات لتشدوا لنا

الجمله الاولي معنى الشهيد

معني الشهيد في اللغه العربيه :
الحاضر ،، والشاهد – – ذلك لأن الشهيد يوم القيامه يكون شاهدا على من ظلمه
و الشهيد إسم من أسماء الله الحسني
و من يقتل في سبيل الله تعالى هو شهيد

ف الشهيد الذي ضحى بحياته في سبيل الله يتبوأ مكانه كبيره في الدار الآخره ،، كما يتبوأ أعلى مراتب الجنه – – – ويشفع لسبعين من اهله

كما يعتبر الشهيد أفضل وأكرم خلق الله وأعلاهم مكانه عند الله فهو مع النبيين والصديقين والصالحين *
ويالا فرحة الشهيد يوم يسعد برؤية وجه الله تعالي

فلا تخافي ولا تقلقي ولا تحزني يا ام ويا زوجة الشهيد فقد أوضح لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ان الشهيد لا يشعر بمس القتل إلا كما يشعر أحدا منا من مس القرص فالشهيد لم يتألم

ومهما وصفنا الشهيد ليس هناك كلمة لها أن تصف الشهيد – – – ولكن قد قد تتجزا بعض الكلمات تحاول وصفه
( فهو شمعه تحترق – – ليحيا الآخرون )

و الشهيد هو الإنسان الوحيد الذي يفتدي بلده وأهل بلده ويجعل من عظامه { جسرا } ليعبر الآخرون عليه إلى الحريه

وتستحضرني الآن مقولة ل ( بنجامين فرانكلين ) الكاتب والفيلسوف الامريكي وهي :

” ان الشهداء هم الذين وضعوا أسس الحضاره “

وهنا يجب أن نتوقف و نسأل أنفسنا – – ما الذي يجب على كل واحد قد أنعم الله عليه فكان ممن عايش
( الشهداء ) ما الدور أو الواجب الذي عليه تجاههم ؟
عليه أن يتحدث عنهم ،، عن أخلاقهم ،، وصفاتهم الرائعه وكلماتهم النيره

فهذه في نظري أمانه في أعناقنا علينا أن نؤديها فإذا كنا نحن من أنعم علينا الله بمعايشتهم لا نتحدث عنهم ¿
فمن ذا الذي سينقل كلماتهم الطيبه وسماتهم الصالحه إلى الآخرين الذين حرموا من معرفتهم ؟

إلى الأجيال الأخرى القادمه التي لا تعرف ان على هذه الأرض مشي أناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم *
[ فكل نقطة دم من دم الشهيد سقطت روت نخيل الوطن فإرتفع شامخا ]

يحكي ان شهيدا قال قبل إستشهاده – – – اني اسمع صوت أبي يقول

وهو ينظر في صورتي باكيا قائلاََ ÷

{ كيف بدلت أدوارنا يا إبني
وسرت امامي
انا أولك وانا أبوك يا ولدي
يالها من عبارات مؤلمه

وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم
فإستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ،،. ذلك هو الفوز العظيم “

تحيه من القلب لكل شهيد ولأسرة كل شهيد **

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام

{ زينب محمد عجلان }

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *