Share Button

بقلم/ فاروق حمدي 
كان لي زميلاً في العمل من إحدي البلاد العربيه وكنا نعمل سوياً في الرياض بالمملكه العربيه السعوديه كان وفياً صادقاً محباً لمصر وفي فتره قصيره جداً صارت صداقتنا بمثابه الأخوه وكنا يحكي لبعضنا عن حال بلاده وكان من قوله أن المساجد لاتبعد كثيراً عن بيوت اللهو من الخمارات والديسكو وللشعب في بلاده مطلق الحريات فمن أراد أن يدخل المسجد ومن أراد بيوت اللهو فقط محظور عليه أن يتحدث في أمر السياسه أو أن يتدخل في شؤون الدوله عدا ذلك له مايشاء والكل يلتزم بذلك بل ويخشي أن يتلفظ أويعترض وفي قولته أنهم يعيشون سعداء ليس بينهم ورئيس دولتهم أوحكومتهم ايهَ منازعه، وأمور الدوله تسير كما يجب وهم متحدون شعبا وحكومه لذا فلن يقدر أن يمسهم اي إعتداء أو مطامع خارجيه .. لذا أقول لكل عربي وأخص بذلك من ينتمون بأي حال إلي الأدب والشعر لاتدخلوا في شؤون مصر وسارعوا في حذف منشوراتكم التي من شأنها معاداتكم للدوله وللشعب المصري ولاتظنوا أنكم في معزل من أعيننا فنحن نعلم عنكم الكثير وإن كانت في منشوراتكم متنفس عن ضيق مافعله به حكامكم من تكميم للأفواه إن كان هذا ظن بعضكم أوأن في نفوسكم حقداً مباشراً بمصر ولاتودون لنا الخير فلن نسمح أن يكون متنفس حقدكم علي مصرنا، وأقول لكم علي لسان كل مصري حر لاتدخلوا في شؤون مصر مادمنا نقف بكل احترام علي شؤون بلادكم دون تدخل ولاتنسوا أننا في النهايه عرب وإن لم نلتحم فسيهين أمرنا علي عدونا .. أفيقوا من غفلتكم يرحمكم الله.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *