بقلم :الدكتورة نجلاء محمد طعيمة
وكيل كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط
لم تكن ثورة ٣٠ يونية. ثورة عادية ضد حكم الأخوان أنما كانت أرادة شعب. صار ضد نظام فاسد اراد اخونه مؤسسات الدولة. والسيطرة عليها من الميليشيات الأخوانية. التي سعت. بكل طاقة. السيطرة علي كل وظائف الدولة في الهيئات والمؤسسات و الجماعات من خلال قيادتهم فضلا عن سنة حكم الأخوان كانت سنة مظلمة في تاريخ مصر في الساسية. الدولية والأقليميه والمحلية فانهار الاقتصاد المصري واوشكت مصر علي الافلاس فثار الشعب ضد نظام فأسد لا يهمة الا مصلحة الشخصية. ونشر افكاره الهدامة من خلال مشروع النهضة. الوهمي
واستطاع الشعب الوعي بوعيه الحقيقي ان يفطن لأفكار هذة الجماعة ونزل الشعب كل ميادين مصر. وانحازت القوات المسلخة والشرطة الي ارادة الشعب فاسقط حكم الاخوان وعزل رئيسهم ليفسد الشعب المؤامرة الخادعة التي كانت تعصف بالبلاد الي منعطف الهاوية والخراب والدمار لبلدنا مصر. الحبيبة و انتصرت الأرادة الشعبية وتلاحم ت جميع التيارات السياسية واعلن الجميع بأن مصر فوق الجميع وبدءت الأحتفالات بهذا النصر الذي ابهر العالم
في رساله للعالم بان مصر وشعبها قوة لا يستهان وأن ارادة الشعب وعية كانت شرارة التغير. والاطاحة. بحكم الجماعة وانتصرت مصر وارادة شعبها من خلال تلاحم القوات المسلحة اوالشرطة واساتذة الجامعات في تصحيح المفاهيم الخاطئة لدي شعبها بفضل شعبها وشبابها الوعي في افساد مخططات الجماغة في تقسيم الدولة. واحداث فتنة طائفية بعزل رئيسهم بدءت مصر مرحلة جديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في البناء والتنمية والقضاء علي الأرهاب واستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس ابجهورية والقوات المسلحة والشرطة في القضاء علي الارهاب وتثبيت اركان الدولة من خلال استعادة دور مصر الاقليمي والدولي والافريقي فتراجع الدولار امام الجنية المصري وانطلقت شرارة المشروعات القومية في كل انحاء مصر بخلاف القضاء على العشوائيات وبناء سكن راقي بدلا من ذلك فضلا عن التطوير الهائل في شبكة الطرق علي مستوي الجمهورية. والطفرة العمرانية الجديدة التي احدثت تغير جذري من خلال العاصمة الإدارية الجديدة. التي اصبحت قبلة الاستثمار المحلي والعالمي
ساندت الجمهورية عبد الفتاح وتحققت امال المصريين في حياة كريمة ومدن جديدة ورؤية مصر بثوبها الجديد2030 لتكون دائما في مصار الامم المتقدمة وننعم بالامن والامان والسلام تحية مصر