Share Button

هذا المقال عبارة عن دردشة وسفسطة على طريقة عمنا الكاتب الكبير الساخر محمود السعدنى رحمه الله

كلنا عشنا وتعايشنا مع مرحلة وفترة انتشار مرض الكورونا فى جميع أنحاء العالم

وكلنا قد راينا وشاهدنا ما فعلته الحكومة المصرية من مراقبة فعالة وقوية

وقد ضربت الحكومة بيد من حديد على جميع المقاهى والكافتريات والمطاعم وغيرها من الإجراءات الاحترازية لمجابه هذا المرض

فالحكومة مشكورة وبقدرة قادر قد طوقت أرض مصر المحروسة من شمالها إلى جنونبها إلى شرقها وغربها

وكان لا يقدر أو يجرء اي شخص أو قهوة او مطعم كأننا من كان ان يقدم حجر شيشة واحد لأي زبون

ليه يا عم الحاج عاوز حجر واحد وادفع ال انت عاوزه لا مقدرش ليه طيب لا يعم الحاج الحكومة مراقبة جميع الأماكن ويكون مصيرى هو الغلق للمكان والغرامة لا ياسيدى انا اشترى دماغى واحترم قرارات الحكومة لا يمكن اخالف أو أكسر لها أمر الحكومة مشددة وجامدة أقوى يا عم الحاج

طيب بمفهوم الموافقة أو المخالفة حسب ما هو مقرر بالشريعة الغراء
ليه يا عم الحاج الحكومة لا تفعل أو تعمل نفس الشيء كما فعلت مع مراقبة القهاوي والكافتريات والمطاعم

وتقوم بمراقبة وضبط الأسعار وتطبق ما سبق تطبيقه فى فترة الكورونا من تدخل صارم وحاسم وتواجد فى كل مكان وتطبيق كل قرارتها
وبالفعل قد نجحت فيه الحكومة والناس التزمت واحترمت قراراتها بقوة تواجد الدولة والحكومة

عندى سؤال أين الجهات الرقابية وقطاعتها العديدة بوزارة التموين

أين وكلاء الوزارة فى 25 محافظة

أين إدارة كاملة وكبيرة اسمها شرطة ومباحث التموين

أين الإدارة الرقابية بالأحياء والمحافظات

أين واين وإبن اننى أراء ان الامر سهل ولازم من التحرك والتطبيق على أرض الواقع ولازم ان يشعر المواطن ان الحكومة تشعر وتحس به وبما يشغل تفكيره وما يخص قوت يومه ومصير أسرته

لازم ان يشعر المواطن بقرارات حكومته بأنها تنفذ فيما يخص ضبط الأسعار كما لمس واحس بضبط الحكومة لخدمة تقديم الشيشية بجميع كافتريات ومقاهى ومطاعم المحروسة فى كل ربوعها

هل لا ترى الحكومة ان ضبط الأسعار هو الأهم هل لا ترى الحكومة ان المواطن هو الدولة والمواطن هو الشعب والمواطن هو أساس النهوض بأي دولة

لذلك لازم وان يشعر المواطن انه فى استقرار وأمان وأقل شيء هو أن قوت يومه تحت سيطرة الحكومة وان له صوت مسموع داخل المجالس النيابة والرقابية وان مصير حياته اليومية ليس تحت رحمة هؤلاء التجار وغول اسمه السوق الغير مراقب .

Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *