كتب رمضان بر
منذ ان ذكر الرئيس السيسي في خطابه باسوس واهل البلد يتمنون لو يسمع صوتهم حتي تكون رعاية مرضية لطموحاتهم ولا يأملون ابدا ان يكون تغيير جذري او نقل لبيوتهم او مصانعهم فإن باسوس بلدة معظم مبانيها حديثة.
وكثيرا من منشآتها العامة كمبني الجمعية التعاونية او مبني البريد الجديد او المساجد … كلها بالجهود الذاتية فإن باسوس بلد بها اكثر من الف مصنع ومنشأة يطلقون عليها تايوان مصر فلا يوجد مكان بجمهورية مصر العربية الا وبه شئ مكتوب عليه (صنع في باسوس) من مصانع الادوات الكهربائية وادوات السباكة والخزف والصيني والزجاج و مصانع الورق كثيرا من الصناعات التي تخرج من هذه البلدة.
فكم يتمنون اهلها ان تكون الرعاية في البنية التحتية كمياه الشرب والغاز الطبيعي. وإصلاح الطرق بها. وايضا تقنين اوضاع المصانع وتسهيل إستخراج الرخص والاوراق الخاصة بكل المنشآت.ايضا باسوس ليست بلد صغير انها بلدة كبيرة يتبعها اكثر من خمس عزب صغيرة
فلذلك نتمني سجل مدني وشهر عقاري ومدارس ثانوي صناعي وتجاري وعام
هذا صوتنا وهذه امنياتنا
اهل باسوس كالسمك ان خرجوا منها يموتون
ونذكر مصر اننا ضمن قلة من البلاد التي صانت البلد في ايام الفوضي بالثورة فلم يحرق اهلها منشأة او يقطعون طريق بل علي العكس عملوا علي حماية كل المنشآت والطرق والكنائس التى بها والمساجد.
لا طبعا عايزين تغير جذرى يعنى ايه مصانع وورش وسط الكتلة السكانية معظم الاهالى والسكان يردون تغير جذرى وإعادة بناء الفوضى والعشوائية التى تمت فى السنوات القادمة يأخى اتقى الله انت لا تتحدث على لسان اهل البلد بل تتحدث بأسم أصحاب الورش والمصانع الذين تعودو على التهرب التأمين والضريبى وتشغيل الصبيه دون السن وعمل ثروات طألة على حساب اهل البلد وضرب الصناعة المصرية والمنتج المصرى بمنتجات رديئة جدا لا تصلح للاستهلاك وتسبب الكوارث كخراطيم الكهرباء واسلاك النحاس ومناديل مستعمله معاد تدويرها ومخلل فاسد.