Share Button

تل أبيب تضغط على الرئيس السيسي عبر أوروبا .. والرئيس السيسي موقفة واضح وثابت ورافض نهائيا 

كتب: رضا الحصرى

تشهد الفترة الحالية ضغطا كبيرا من خلال الدول المختلفة ودول متنوعة من إتحاد اوربا .. والعديد من الإعلام والمنافذ الإعلامية الصهيونية والأوروبية والمتأثرة بالضغوط الصهيونية والأمريكية الغير متعقلة والتي تنظر للامر من منظور صهيوامريكي اسرائيلي اوربي متشابك متضامن بفكر شيطاني للصغط علي مصر ومصر رافضة ممثلة في القيادة السياسية الواعي والرئيس العسكري الواعي عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والذي اوضخ موقفة الثابت رافضاً أي نوع من انواع التهجير القسري لأهل غزة او نقل الفلسطينيين وان سيناء مصرية لن نفرط في حبة رمل واحدة منها .. واننا مع بقاء وجود الدولتين والتعايش السلمي والحفاظ على الإلتزام بحق الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين وأرضه وقضيته مستمسكين بارضهم وقضيتهم والحفاظ على حقهم بالعيش في سلام بارضهم وقضيتهم والحفاظ على الإلتزام بكيان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..

 

يأتي ذلك حيث كشف التلفزيون الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تواصل جهودها الحثيثة للضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر دول أوروبية، لاستقبال اللاجئين من قطاع غزة.

 

وأشارت قناة i24News الإسرائيلية إلى أن العرض الذي تسعى تل أبيب لتقديمه للقاهرة كإغراء لقبول الصفقة، هو أن يقوم البنك الدولي بشطب الديون المالية الكبيرة لمصر، مقابل هذه الخطوة من جانبها.

 

وفي السياق نفسه كشف تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية أن إسرائيل لجأت مؤخرًا أيضًا إلى القادة الدوليين وطلبت منهم محاولة إقناع الرئيس المصري السيسي بقبول اللاجئين الغزيين في سيناء.

 

ويعارض السيسي ذلك بل وقال من جانبه إن بإمكان إسرائيل استيعابهم لديها في صحراء النقب جنوب إسرائيل ..

 

وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الزعماء الأوروبيين إقناع المصريين لأن هذا هو الحل الأفضل برأيه .. والفكرة الأخرى التي سيتم بحثها هي إجلاء الجرحى الفلسطينيين بالسفن وإنشاء مستشفى ميداني في مصر..

 

هكذا يرفض الرئيس السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أي مهاترات تزعم تحت أي مسمي “إجلاء نزوح تهجير خروج”أي فلسطيني من ارضه.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *