Share Button

بسمة جمال

تعدّ الأسرة نواة المجتمع البشريّ، والحاضن الرئيسيّ لأفرادها ومصدراً أساسيّاً للسَّعادة والطمأنينة والاستقرار لهم، لكن لا تكاد تخلو أسرةٌ من وجود الخلافات أو المشاكل بين الحين والآخر، فالاختلاف في الآراء من سنن الله تعالى في الخلق.

ولمعرفة الأسباب الحقيقية، حاورت “اهرام مصر” الدكتور محمد خضر، استشارى أسرى حول أسباب مشاكل الأسرة والطفل في العصر الحديث

ما المشاكل التي تواجه الأسرة حديثة الزواج وكيف واجهت الأسر هذه المشاكل قديما؟

أساس تكوين الأسرة هى الأم والأب فإذا كانوا متفاهمين، والاحترام متبادل بينهم، تنشأ أسرة مستقرة ومشاكلها اقل، كان في الماضي هنآك إجبار على الزواج أو ممنوع اللقاء قبل الزواج، لكن كان كل طرف مدرك واجباته ومستعد ليها والتعايش معها ،وبالعشرة الطيبة يستمر الزواج وبالتالى يقل نسبة الطلاق.

ما هي المشاكل بين الزوج والزوجة وتأثيرها على الاطفال؟

لان محدش عارف نفسه وقدراته وكل واحد شايف أنه فاهم كل شيء والحقيقة العكس ، مفيش التزام بالحقوق والواجبات، وبالتالي كل واحد بيفكر فى احتياجاته وبس ، والطفل يتوه بين خلافات الأسرة ولم يجد أحد يهتم بيه وباحتياجاته كل واحد بيفكر فى نفسه وبس، وبالتالى يفكر الطفل بنفس الطريقة،يذهب للام في حالة رفض الاب لطلبه ويذهب للاب عندما ترفض الام طلبه ويصبح طفل انتهازى ينتهز الفرص،

أما زمان سر نجاح الأسر هو جبر الخواطر والكلمه الحلوة،والاحترام بين الطرفين فكانت الزوجة تعيش وتربى الاطفال وتجعل منهم عضو نافع ليها وللمجتمع

هل طلب الفتيات بالاستقلال المادى يؤثر على علاقتها بزوجها؟

البنات دلوقتى عايزه تكون مستقله بذاتها والراجل بحب أن يكون صاحب القرار ،وهنا تكون المشكلة،لان كل من يريد أن يعتلى السلطة يعتلى على حساب الآخرين وهنا يكون الطفل هو الضحية،للاسف البنت بيكون عندها حق تستقل ماديا بسبب عدم ثقتها في دوام العلاقة الزوجية،والرجل يرفض بسبب تدخل الاصدقاء المقربين من الزوجه في حياتهم ، وهذا يؤدى إلى دمار العلاقه وتشرد الاطفال بين اب وام لكل منهم حياة جديدة

أما زمان كان الثقه واحترام العلاقات والأسر كان يعطى الزوجة الامان في العلاقه ، كان الزوج يستمع لها حتى لو حل المشكله في كلمه كان يسمعها حتى النهاية ثم يقول الحل يكبر الطفل على دراية تامة باحترام الزوجة واحتواءها

واخيرا فإن المشاكل بين الزوج والزوجة لها تأثير سلبى على الاطفال،فالاسرة التى تتعامل مع بعض باحترام وثقه تنتج طفل سوى وقوى الشخصية وعضو نافع في المجتمع،اما الاسرة التى بعدم ثقه واحترام وإحساس بعدم الأمان تكون أسرة مشتتة وطفلها انتهازى ومنافق وغير سوى

قال تعالى” وجعلنا بينهم مودة ورحمة” تعاملوا بالحب والود تختلف حياتكم

قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏أشخاص يقفون‏‏
إجابة واحدة
أعجبني

 

تعليق
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *