Share Button

كتب : جبريل أحمد عبدالعزيز
طالب بكلية الشريعة والقانون.. وعضو جامعة الشباب العربي الافريقي
أوجه رساله الي كل محامي يفرح ببراءة مذنب او بلطجي او يكتسب حق لجائر او طامع او ظالم

قال رئيس المحكمة لأحد المحامين فى إحدى الجلسات عندما كان يدافع عن موكله فيها بكل ما أوتي من قوة . ولم يكن موكله صاحب حق .
فقال له القاضي هذه الآيه.
[ هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ] .
فقال المحامي ان هذه الآية الكريمة جعلت فرائضي ترتعد. وجعلتنى أشعر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن المحامون . و بأن العدالة لا تستقيم إلا بقاض ومحام يخشيان الله . فإذا كان هناك قاض فى الجنة وقاضيان فى النار . فكم محام في الجنة وكم محام فى النار ..
اللهم اجعلنا مفاتيح للحق مغاليق للباطل …
فكم من محامي دافع عن الباطل وعن مذنب وهو يعلم إنه ليس صاحب حق وبسبب دفاعه هذا استمر الفساد وكثرة الجريمه والبلطجه
نقول له اشتركت في ذنب وإثم مقابل المال فرزقك حرام وطعامك حرام وما نبت من حرام فالنار أولى به
لله الأمر من قبل ومن بعد

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *