Share Button

 

 

قصيدة شعريَّة تتأَلَّف من (22) اثنين وَ عشرين بيتاً

………

فَرحَةُ العِشقِ تَلاقِ … وَ هَوَى العُشَّاقِ بَاقِ

يَمْحُو دَمْعَاً مِنْ مَآقِ … قَد رَجَتْ يَومَ التَلاقِي

إِنَّمَا العِشقُ غَرَامُ … وَ وِئَامٌ وَ مَرَامُ

وَ جَفَاءٌ لا يُرَامُ … كَيفَ لا وَ هُوَ بُراقِي؟!

كَمْ عَشِقتُ الغِيدَ حَتَّى … لَمْ يَعُد لِي مَا تأَتـَّى

وَ نَسِيتُ النَومَ حَتَّى … زَادَ في الشَوقِ اِحتِرِاقِي

قَد نَزفتُ الحُبَّ مَهمَا … قَد رَمَتنِي الغِيدُ سَهمَا

هُنَّ لِي بَندَاً وَ شَهمَا … زَادُ حُبِّي وَ اِشتِيَاقِي

يَا زَمانَ العِشقِ مَرحَى … بكَ حَلَّ الصُبْحُ أَضْحـَى

بُغيَةَ العُشَّاقِ مَنحَى … مِنْ هَوَى غِيدِ الْوِفاقِ

يَا لهَاتِيكَ الغَوَانِي … جَعَلَتْ فِيَّ الأَمَانِي

هُنَّ في اللحْنِ أَغَانِ … وَ هَوَاهُنَّ خَلاقِي

جَلَّ مَنْ يَخلُقُ غِيدَاً … سَكَنَتْ حِصْنَاً عَنِيدَاً

مَا رَجَتْ يَومَاً بَلِيدَاً … هُنَّ في الدَرْبِ رِفَاقِي

هُنَّ لِي كُلَّ حَيَاتِي … هُنَّ أَحلَى الذكْرَيَاتِ

إِنْ أَتى الآنَ مَمَاتِي … مُنيَتِي يَومَ العِنَاقِ

يَا صَدِيقِي دَعكَ مِنِّي … إِنَّمَا الأَشعَارُ فَنِّي

كَلَّمَتنِي كَلَّ مَتنِي … بَارَحَتْ كُلَّ النِّفَاقِ

كَيفَ أَنسَى يَومَ كُنَّا … نَعزِفُ الأَشوَاقَ لَحنَا

حِينَهَا الخِصرُ تثنَّى … وَ اَلتَقَتْ سَاقِي بسَاقِ

أَسكَرَتنِي مِنْ هَوَاهَا … وَ سَقَتنِي مِنْ رُؤَاهَا

فَغَدَوتُ إِنْ أَرَاهَا … شَارِبَاً خَمْرَ التَلاقِي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏‏هاتف‏ و‏نص‏‏‏‏‏
Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *