Share Button

بقلم : سامى ابورجيلة
————————
تدور الأيام ، ويمر الزمان ، ويأتى شهر النصر ، ويأتى يوم الانتصار ، يوم العزة والكرامة ،
تأتى ذكرى السادس من أكتوبر العظيم عام 1973
الذى قهر فيه جيش مصر ، الجيش الذى قالوا عنه ، وتشدقوا بقولهم أنه ( الجيش الذى لايقهر )
لكن بهمة الرجال ، وعزيمة الأبطال ، وتلاحم الشعب مع قائده ، وتلاحم الشعب مع جيشه ، والعمل الدؤب فى التخطيط ، والاستراتيجية العسكرية المتقدمة ، والامعان فى السرية التامة ، والعزيمة الفولاذية لجيش مصر ، وشعب مصر ، وقائد مصر ( عليه رحمة الله ) الشهيد ( انور السادات ) الثعلب الماكر
والايمان بالله أننا أصحاب حق ، وأصحاب قضية عادلة ، وأصحاب أرض سرقت فى غفوة ، وغفلة من الزمن ، وبالتخطيط السليم القائم على العلم العسكرى ، والاستراتيجية العسكرية ، كان النصر
وكانت الصيحة التى زلزلت أركان العدو ، وصعقت جيشه الذى قالوا ( أنه لايقهر )
كانت صيحة ( الله اكبر ) هى السر ، مع التخطيط ، والتدريب ، والسرية المطلقة ، وزعيم مؤمن بربه ، وبقوة جيشه ، وبتلاحم شعبه معه يدا بيد
وجاء النصر المبين
وما أحوجنا هذه الأيام لتلك المعانى ، وهذه الروح ، للنصر على جميع أعداء مصر ، خارجيا ، وداخليا
ماأحوجنا الى العمل الدؤب من أجل مصر ، وشعبها
ماأحوجنا الى العلم المتقدم ، كى ننهض بمصرنا
ماأحوجنا للتلاحم مع قائدنا لنتخطى تلك المرحلة من حياة بلدنا
ماأحوجنا بالتحلى بالايمان ، والتقرب لربنا
ماأحوجنا بالوقوف صفا واحدا مع جيشنا
ماأحوجنا بالايمان بعدالة قضيتنا ، بأننا نحارب من أجل وجود ، وحدود
رحم الله قائد مصر ( انور السادات )
رحم الله قائد الجيش ( احمد اسماعيل على – القائد الأعلى )
رحم الله الفريق ( سعد الشاذلى – رئيس الأركان )
رحم الله الفريق ( عبد الغنى الجمسى )
أطال الله فى عمر قائد القوات الجوية ونسر وزعيم مصر ( حسنى مبارك )
رحم الله جميع شهدائنا الأبرار ، من الجيش والشرطة ، الذين يدافعون عن كيان مصرنا ، ويحمون أرضنا من كل معتد غاصب
وانا ان شاء الله لمنتصرون
وتحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *