Share Button
الصحفيه /منارعبدالفتاح فريد
محافظه/المنوفيه
المراهقة من المراحل المهمة في حياة كل فتاة، وهي مرحلة دقيقة تشمل تغيرات عديدة على كل المستويات، وما تختبره الفتاة وتعيشه من تجارب وإنجازات أو إخفاقات يُلقي بظلاله على شخصيتها مدى الحياة؛ ففي مرحلة المراهقة تبدأ مشاعر وسلوكيات ابنتك بالتغير، قد تجدينها تهتم بمظهرها أكثر أو يظهر عليها الخجل بصورة أكبر أو تميل إلى العزلة أكثر، إضافة إلى اختبارها مشاعر الحب والانجذاب للآخر
ومن أخطر ما قد يواجه المراهقات عندما تفشل الأم في مدّ جسور الصداقة معهن، أنهن يلجأ إلى صديقات أكثر اندفاعا وتهورا، أو ينشأن علاقات خفية مع أشخاص سيئين أو منحرفين على مواقع التواصل الاجتماعي مما يورطهن في مشاكل نفسية وأخلاقية قد تنتهي نهاية سوداء.
كيفيه التعامل معها ؟
(المراقبة غير المباشرة)
مراقبة الفتاة المراهقة ضرورية جدا للاطمئنان عليها، ولكن هذا لا يعني التعدي على خصوصياتها أو تفتيش أغراضها أمامها واتهامها بسوء الأخلاق، أو تتبع خطواتها خارج البيت بطريقة مكشوفة تنم عن عدم الثقة.
(فرصة التعبير)
منح المراهقة فرصة للتحدث عن هواجسها وأحلامها وعدم التبرم منها أو الاستهزاء بها أو إصدار حكم متسرع وعنيف تجاه أخطائها.
(عبارات الاحترام)
تحتاج المراهقة إلى من يُشعرها بقيمة نفسها وأنها كبرت بما يجعل الآخريين يعاملونها بلباقة وكياسة، ويستخدمون معها عبارات تظهر احترامهم لها.
(التواصل مع أمهات الصديقات)
ربط علاقة صداقة أو تعارف مع أمهات صديقات المراهقة مهم جدا للتعرف على كل ما يستجد في حياتهن خارج البيت.
(تجنب المقارنة)
من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الأم أنها تقارن ابنتها المراهقة مع فتاة أخرى في سنها تكون متفوقة عليها في الدارسة أو منضبطة في سلوكها، ما يجعلها تشعر بالغيرة والحقد وعدم الثقة بنفسها.
(منحها مساحتها الخاصة)
يُنصح بمنح المراهقة مساحةً خاصةً ووقتاً كافيا كي تهدأ عندما تكون غاضبة، كما على الوالدين السماح لها بأن تكون بمفردها في مكان آمن حتى تخفّ نوبة غضبها وترتاح.
(استخدام الرسائل )
تقدم الرسائل النصية نوعا آخر من التواصل لم يكن لدى الآباء من قبل، إنها تسهل عملية الاطمئنان السريعة للوالدين، وتعطي ابنك/ ابنتك فرصة لمشاركة حياته معك”.
ما الأساليب الخاطئة لكل أم او أب يفعلها مع أبنائه ؟
عدم استخدام العنف أو العناد مع الفتاة مادام العناد وعدم الاستماع للنصح لم يصل لدرجة تؤدى للانحراف.
– اجعلى مراقبتك لتصرفات ابنتك تأخذ شكل الرعاية التى يظللها الحنان، أعطيها ما تحتاجه لتميز بين الخطأ والصواب، وشجعيها على اتخاذ القرار وأن تكون حرة فى الاختيار تحت رعايتك.
– الابتعاد عن أساليب التوبيخ والخشونة فى التعامل ودور المراقب الذى يسخر من كل التصرفات، أو الانتقادات واللوم المستمر خاصة أمام الآخرين.
– يجب الاستماع لها، حتى إذا كنتِ تعلمين مسبقا ما ستخبرك به، دعيها تكمل قصتها، وكونى لها صديقة منصتة، وكونى الملاذ أينما تحتاجك فكونى صديقة وفية.
– يجب التعامل معها كشخص بالغ وارتقى بأسلوبك معها فهى لم تعد طفلة صغيرة بما يكفى، احترمى رأيها وقوم سلوكها بهدوء، فهى تأخذ منكِ خبراتها وتكون شخصيتها.
– تعاملى معها وكأنك فى مثل سنها، فكونى لها المخلصة التى تنصح بمحبة وصدق.
– لا تقارنى بينها وبين فتاة أخرى، فلكل واحدة قدرات مختلفة عن الأخرى، ساعديها لتكون أفضل وتكون متميزة ومختلفة، وشجعيها بحبك وحنانك، وأعطها الإحساس بأنك تحبيها كما هى، وستحاول هى أن تكون عند حسن ظنك.
مفهوم المقال …..
الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة، تهتم بالموضة ومستحضرات التجميل وحضور المناسبات، وعلى الأسرة أن تعتنى بها ولا تواجه ذلك برفض وتأنيب على ذلك، وعلى الأم ألا تسعى لاختيار ثياب ابنتها بنفسها بل تترك لها الحق فى اختيار ما تشاء مع إرشادها إذا كان الثياب يعطى انطباع سيئا عن أخلاقها ولا بد التعامل معها ب أكثر حنيه
بقلم :منارفريد
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *