ياكَوْكَبٍ فِي سَمَاءِالْحُسْنِ
بقلم مصطفى سبتة
إن كان لي في الكون شيءٌ مُؤمّلٌ
فـ بعـد رضاء الله وصـلٌ بأحمـدِ
ففي الوصل إيصالٌ وفتحُ غوامضٍ
وعـلـمٌ لـدنـيٌ وجـمــعٌ بـمـفــردِ
فدَتْهُ نَفسِي فَمَا نفسٌ تُشَابِهُهُ
ما مِثلُـهُ بَشَـرٌ والنَّـاسُ أشْبَـاهُ
القَلبُ حَـنَّ لـهُ والعَيْـنُ تَرْقُبُـهُ
صَلُّوا عَلَيْهِ فَقَـد أوصَاكُـمُ اللهُ
هُوَ النَّبِيُّ الَّذِي جَلَّـتْ مَنَـاقِبُـهُ
عَنْ أَنْ تُنَالَ بِإِحصَـاءٍ وَتَعـدَادِ
هُو الْحَبِيبُ الَّذِي شَعَّتْ مَحَاسِنُه
كَـ كَوْكَبٍ فِي سَمَاءِ الْحُسْنِ وَقَادِ
هُوَ النَّبِيُّ الَّذِي يَلْقَى النَّزِيلُ بِهِ
مَا كَانَ يأمًَلَ مِنْ عَطـفٍ وَإِنْجَـادِ
هُوَ النَّبِيُّ الَّذِي تُغْنِي شَمَـائِلُـهُ
عَنِ الشَّرَابِ وَتَكْفِينًا عَن الزَّادِ
ذُو الْمُعجِزَاتِ الَّتِي يَفْنَى الزَّمَانُ
وَلَا تَفْنَى وَتَحلُـو بِتَكْـرَارٍ وَتِردَادِ
صَلَّى عَـلَيـكَ الَّـذِي أَوْلَاكَ نِـعـمَـتَـهُ
يا أفصح العُربِ عِنْدَ النُّطقِ بِالضَّادِ
وَالْآلِ وَالصَّحبِ وَالأَتبَاعِ قَاطِبَةً
وَأَهـلِ طَيِّبَـةَ والـزُّوَّارِ وَالْحَـادِي
١
تعليق واحد