كتب عن ذلك صالح عباس
اقترب موعد اجراء الانتخابات الامريكيه ومن المعروف ان هذه الانتخابات لا تهم المواطن الامريكي وحده بل تؤتي نتائجها علي العالم كله والنتائج السلبيه قبل الحسنه فشخصيه الرئيس هي من تحدد نوع القوي الداخليه والخارجيه مع ملاحظه تنامي قوه اقلميه امام امريكا فاصبحت الصين وروسيا من اهم الدول التي تؤثر في ااتخاذ القرار الامريكي اما لتفاديها او الاصطدام بها ونجد هذا يظهرواضحا من خلال منع تمرير قرار تمديد حظر تور يد السلاح لايران ونجد ان ترامب يواجه بايدن ولايخفي علي احد ان نسبه فوز المرشح تتوققف علي اولا مدي علاقته ووعوده للوبي االصهيوني هناك وايضا علاقته باصحاب رؤس الاموال وايضا مراعته لعامه الشعب الامريكيي والذين يعانون من البطاله وما يقدمه من دعم لهم وانا لااعرف الكثير عن بايدن الا انه شخص اجتماعي اما ترامب فقد جعل من امريكا اداه لنزع ثروات الكثير من الدول وايداعها في الخزانه الامريكيه وهو شخص دموي فهو من ساهم في هدم دول دول كالعراق وسورريا وليبييا واليمن وغيرهم من خلال التدخل المباشر وغير المباشرولكن قد تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فلقد واجهت امريكا كما العالم كله ازمه كورونا وفشل في مواجهتها وتعرض لموقف مخزي عندما اعلانه عن اكتشاف لقاح سيطرح في الاسواق وهذا ما كذبه المسؤلون عن انتاج اللقاحات في بلاده اضف الي ذلك الازمه الاقتصاديه التي تعاني منها امريكا وتاجج نيران العنصريه بها مضافا الي ذلك اانتقاد الامركيين لسياسه ترامب ايزاء انظمه وكيانات سياسسيه معينه كالامارات والسعوديه مع قطع المعونه او الدعم المقدم للعاطللين في امريكا وتراجع الهيمنه الامركيه الخارجيه لذلك فانا شبه متاكد من عدم فوز ترامب في تلك الانتخابات ولن ينسي العالم الاسلامي والعربي اعترافه بالقد س كعاصمه لاسرائيل وضمه الجولان لاسرائيل مع العلم بان الحق سيرجع يوما لاصحابه