Share Button
خواطر مبهمه
بقلم:نجلاء الصيفي
دمعه تنزل بعد فوات أوانها على من بعنا حبهم الثمين لنشتري حبا من حديد صدأ ونحن كنا على اقتناع بأننا وقتها اخترنا الصواب،
طفل كل أمله أن يتعلم وينجح ويصبح يوما ما من ذوي الشأن
ولايستطيع الذهاب لأنه لايملك ثمن كتبه بينما يقف طفل آخر في شرفه منزلهم يقطع كتبه ويلقيها كي يلعب ويلهو،
دمعه… تنزل من عين طفل يتيم على خد ابيه الشهيد الذي دفع دماؤه ثمنا لحمايه أرضه من احتلال الأعداء بينما الأعداء يحتلون أرضه بحيله خبيثه اسمها التطبيع.
كان هناك مثلا شعبيا يقول ( انا وابن عمي ع الغريب وانا واخويا على ابن عمي) الان اصبح المثل يقول انا والغريب على اخي وابن عمي وجميع قبيلتي طالما مصلحتي في المقام الأول،
تعطي وتعطي وتعطي حبا لهم وبعد فتره يصبح عطاءك حق مكتسب وإذا توقفت عن هذا العطاء تصبح وغدا. انانيا دون حتى كلمه شكر أو ثناء لما قدمته من قبل وكأنه كان مفروض عليك
وانت مجبر عليه،
هو يريد أن يكون أول شخص في حياتها لم تعرف أحدا من قبله،،، وهي تعرف قبله وبعده الكثير فما فائده عذريه الجسد مادام الفكر عاهرا
سنوات وهي تكتب له كل ماتشعر به من آلام،،، وكل ماتحتاجه،،، و تكتب اشعارا وكلمات تنقط عشقا
تتغزل في صفاته وكأنه البدر في تمامه ثم تضعها مع سابقيها في صندوق أسرارها.
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *